Tuesday, November 28, 2006

و عجبي


يأسك و صبرك بين إيديك و انت حر

تيأس ما تيأس الحياه راح تــــــــمر

أنا دقت مندا ومندا عجبي لقيــــــت

الصبر مر و برضك اليـأس مـــــــر

عجبي !!

Sunday, November 12, 2006

Planetarium


تجربة جميلةأبهرتني، هي عرض منابع النيل بالقبة السنوية بمكتبة الإسكندرية، والتي تسني لي زيارتها خلال عطلة نهاية الأسبوع، كم هي جميلة الإسكندرية.
بداية أبهرتني نظافة المكان و أناقته، ما زال داخل مصر أماكن نظيفة، منظمة، تجذب الناس و خاصة الشباب و أسعارها معقولة تناسب الجميع بما فيهم الطلبة، و كذلك مشرفة لنا أمام السياح،
أريد أن أعبر أيضا عن إنبهاري بنظافة دورة المياة، لا تبتسموا!!! أقول هذا لأني أعاني معاناة شديدة أذا اضطررت لإستعمال دورة مياة خارج المنزل أو مكان خمسة نجوم ، أعاني من عدم دراية الناس بأبسط القواعد الصحية و النظافة العامة و كأن دورة المياه يجب أن تكون أقذر مكان لأننا نتخلص فيه من بقايانا.
أعود للتعليق علي العرض الشيق ، أعجبتني الفكرة من تتبع النيل من منبعه ووصولا إلي مصبه بالبحر المتوسط، مرورا بمختلف الحضارات و الثقافات علي جانبيه ،المناظر الطبيعية و التعليق عليها.
هل من مزيد لتلك الأماكن التي يمكن أن نضعها في برامجنا الترفيهية غير الكافيهات !!!

Friday, October 20, 2006

ليه كدة


احيانا نتعامل مع ناس يجبروننا ان نخرج ابشع ما عندنا من ردود أفعال و ذلك فقط لإجبارهم علي رؤية الأمور كما نراها أو لحماية أنفسنا من عدم فهمهم للأمور كما نفهمها نحن
حد فهم حاجة
الوم نفسي كثيرا عندما أتصرف بتلك الطريقة العنيفة مع شخص ما، ثم افأجأ ان ذلك الشخص لم يشعر بأي غضاضة في هذا و علي العكس مستمر في أسلوبه و كأن شيئا لم يكن ، يا تري الغلط فين

Saturday, October 14, 2006

عام جديد


post فكرت كتير هل أبدأ ال
... بعام جديد مضي و لا عام جديد يبدأ
صديقة لي علقت أنه من الأفضل الا نضيع الوقت و الصحة في النظر فيما مضي لأنه يأخذ من وقت ما يأتي، هي تصر أنه ما زال أمامنا ما نحققه ...
لا أدري لماذا أمر الآن بلحظات مراجعة لما مضي ،
يمكن مرت أحداث كثيرة هذا العام تجعلني أتأمل أكثر مما أنظر للمستقبل ،
يا تري ماذا يحمل المستقبل في جعبته ...
(: أحاول أن اتفائل
أحاول أن أشن حملة علي نفسي و عل همتي و علي ارادتي أن أجدد و أغير ، هناك أشياء أود التخلص منها هناك أماكن و ناس أود أن أتعرف عليها
ياتري ماذا أحمل أنا في جعبتي :(



Saturday, September 09, 2006

حادثة



عايزة احكي لكم عن موقف حصل وبس و خللي التعليقات عليكم ،
المكان : احد الأماكن الترفيهية المعروفة بمصر ، مكان بسيط جميل كله خضره و حدائق و روائح الخيل تملأ المكان،
الزمان : النهاردة،
الأبطال : شاب لا يتعدي السبعة عشرة عاما (كان في نزهة مع أصحاب في مثل عمره ومعهم مسئولي الرحلة) و شاب برتبة بالشرطة, علي ما يبدو حديث التخرج في كلية الشرطة،
الواقعة : اثناء ركوب الشاب ذو السبعة عشرة عاما الدراجة للأسف سقط من عليها و لسؤ حظه حدث هذا أثناء مرور هذا الشاب ذو لباس الشرطة مما تسبب في سقوطه هو الآخر امام مجموعة الشباب و الأهم 2 من المخبريين الذان كانا يرافقاه، فما كان منه الا و قد قام و بدأ بلطم الشاب لطمة قوية علي وجه و استعد المخبرين الإثنين لأداء واجبهم في ركل و لطم هذا الشاب الذي قام مذهولا من سقطته علي لكمات و حاجات غريبة كدة ، عندها قام المسئولين عن هؤلاء الشباب بتعنيف الشاب الضابط لرد فعله العنيف و المبالغ فيه، فما كان منه الا أن ازداد تجبراً و اخذ يصيح " هاتوهولي ده" ، تفتكروا كان عايزه ليه؟ ما تتعبوش دماغكم كتير ، كان عايزه علشان يكمل تمرين الضرب اللي بيدوهولهم في كلية الشرطة ،
ما علينا، عارفين ايه اللي فض الموضوع ؟ انه احد اصحاب الشاب له قريب ذو رتبة كبيرة و هو الذي طلب منه سرعة التدخل و قد كان
ياللا .... لا تعليق

Monday, August 07, 2006

لحظات تأمل


ما أحلي الراحة و التأمل بعد عام مليء بالأحداث و التعب و المناقشات و النجاحات و لحظات الفشل .....
كان لي لحظات تأمل في ما يحدث حولي،
العالم في حركة مستمرة، مراهق الأمس أصبح شاباً ناضجاً، متطلباته و اختياراته تغيرت ، صغيرة الأمس تمر بفترة مراهقة ... مشاغبة، مشاكسة ، تمتاز بفضول و ترقب للغد .. ، حقيقة فترة لذيذة من العمر، آه ما أجملها، تعديتها سريعاً دون أن أشعر بها
هل العمر يتقدم؟ سؤال يلاحقني لما ألحظه من تغيير في ردود أفعالي نحو الأحداث،
كنت كثيراً ما اغضب إذا حدث عكس ما اريد، علي العكس أصبحت أقبل كثيراً من الأشياء عكس ارادتي و بهدؤ لسبب بسيط انها ليست بذات أهمية،
حقيقة اذا اردنا ان تتجمد الدنيا علي حالة واحدة فقد فضلنا الموت علي الحياة،
السؤال الملح ماذا يحمل المستقبل

Monday, July 10, 2006

مكان جميل مختلف



مكان مختلف يستحق التسجيل ، هادئ بعيد عن الضوضاء و الزحام
يساعد علي التوقف و التأمل
لقد تشبعت من الزحام و الأصوات العالية
للأسف افسد الفرصة أشخاص لا تعرف أن تستمتع بالهدوء

Wednesday, June 28, 2006

تساؤل

ما القاسم المشترك بين وائل الإبراشي، علاء و ابراهيم عيسي ؟

Wednesday, June 21, 2006

نكتة

هي نكتة قديمة بس إفتكرتها اليومين دول

مرة الريس عايز يزود شعبيته فقال لرئيس الوزراء يعلي الأسعار فالناس تتضايق
يقوم هو ينزلها, فعلا رئيس الوزراء زود الأسعار, بس الناس ما اتكلمتش, عادي
خالص,
الريس استغرب قوي, وقاله: طب خلي الضرايب على المرتبات خمسين للمية. زود
رئيس الوزراء الضرايب خمسين فى المية, الناس هزت دماغها وسكتت.
الريس اتجنن وقال لرئيس الوزرا بص, طلع أي قرار غشيم من عندك يخلي البلد
تولع, رئيس الوزرا عمل ضريبة اللي يعدي كوبري يدفع عشرة جنيه, الناس نفخت و
ضربت كف بكف ودفعوا,
فقام رئيس الوزرا خلى اللي يعدي يدفع عشرة جنيه وهو طالع, وعشرة جنيه وهو
نازل من الناحية التانية, الناس قالت اللهم طولك يا روح و أمرنا لله و دفعوا.
رئيس الوزرا كبرت فى دماغه, وأمر إن اللي يعدي بعد ما يدفع عشرة جنيه, و هو
خارج من الكوبري ياخد على قفاه, و نزل الريس بنفسه متنكر يتابع الموقف, الناس
تدفع وهية طالعة الكوبري عشرة جنيه, و عشرة جنيه و هية نازلة و تاخد على
قفاها وتمشي,
شوية و لقى واحد بيزعق و متضايق, وطى على ودنه قال له "مالك؟" قال له "حاجة
تقرف! أنا متعطل هنا بقالي خمس ساعات..ما ينفعش كدة ..لازم يزودوا الناس اللي
بتدينا على قفانا!!!!!!!!"

Tuesday, June 20, 2006

و لسة


منظر غريب شفته صراحة اثار اشمئزازي ، يمكن لأني لا اتردد اساسا علي تلك
الاماكن
( night clubs اللي هي)
و لكن اضطرتني الظروف دخول المكان دة في احد فنادق خمس نجوم مع مجموعة من الزملاء، حقيقي هي كانت ربع ساعة و هربت من المكان (انا وزميلة لي اجنبية) اللي اثار اشمئزازنا وجود اثنين مديرين في نفس الفندق عمرهم يتراوح بين اوائل الخمسينات و اخرها و في صحبتهم ثلاث بنات جميلات و شكلهن يعني ..
ولاد ناس (علي الأقل انا شفتهم كدة)، لا يزيد عمرهن عن ال 17 لابسين ما قل و دل
(bodies) من البديهات
bodyيعني باختصار شوية شرايط يادوب تمنع ال
من السقوط و امامهم تشكيلة من الويسكي و الجين و ما الي ذلك ، بدأت الموسيقي الشرقية و بدأت البنات الرقص اما بقي نظرات الرجلين الموجهة فهي الشهوة بعينها، اعدت اتأمل المنظر وعندي تسأولات كتيرة في ذهني : مثلا البنات دي نزلوا ازاي من بيوتهم كدة؟ ، ياتري دة مقابل فلوس و الا هي علي قد العشاء و الفسحة؟ و لو كدة يبقي ليه ؟ قد كدة محرومين و ما مصدقين يتعزموا من رجالة كبار (مقززين) ؟ طيب حايرجعوا بيوتهم ازاي ؟ و اساسا شكل بيوتهم ايه؟
طيب و الرجالة دي اساسا ازاي يستعملوا مكان عملهم بالطريقة دي و علني كدة؟ و هو يعني دة اللي بيجددلهم شبابهم ؟ طيب هم مش عندهم بنات في نفس سنهم او اكبر ؟
زميلتي خرجت من المكان دة مذعورة كل اللي بتفكر فيه بنتها اللي سنها 12 او 13 .
حكينا القصة لزميلة تانية اتهمتنا بالسذاجة وانه دة عادي جدا ، و انه بمنتهي البساطة البنات دي شغلتها كدة ...
ياللا و اهو كله اكل عيش

Sunday, May 21, 2006

مواصفات السيارة المصرية


وصلني هذا الايه ميل ، حبيت اسليكم شوية :
اذا تحقق حلم متابعى سوق السيارات فى مصر ووصل حجم السوق الى مائتى ألف سيارة جديدة سنويا فهذا يعنى ان مصر اصبحت سوق الى حد ما كبير ويمكننا فى هذا الحالة ان نحذو حذو إخواننا الخليجيين الذين وضعوا مواصفات خاصة بالسيارات التى تباع على اراضيهم لا تسطيع سيارة ان تحصل على ترخيص على اراضيهم اذا حادت عن هذة المواصفات،


لو تخيلنا معا ان هذا الحلم تحقق فأنا اعتقد ان المواصفات المصرية للسيارات سوف تكون بهذالشكل

1- إستبدال أكصدامات السيارات البلاستيكية بمواسير من الصلب وتصنيع جسم السيارة نفسه من الصلب عالى المقاومة حتى تخرج السيارات من الحوادث بدون أضرار.

2- أستبدال إشارات الدوران الصفراء بذراع آلى يشبه الذارع الأدمى يخرج من الشباك لتنبيه الأخرين الى الرغبة فى الإلتفاف.

3- تركيب بريمة بمقدمة كل سيارة يستطيع بها قائد السيارة ثقب السيارات التى تزاحمه وتفريغ مكان لسيارته

4- إستبدال الكلاكس بشتامة كهربائية تكون مزودة بذاكرة تتسع ل 32 شتيمة على الأقل يمكن إطلاق كل منها بضغطة على الزر الخاص بها فى تابلوه السيارة ويمكن اعادة برمجتها بشتائم جديدة(هذ سيؤدى بالطبع لى رواج سوق جديدة لأحدث الشتائم ، ونشاهد محلات مكتوب عليها(أحدث رنات المحمول وأحدث شتائم السيارات)

5- تركيب سماعات الكاسيت خارج السيارة حتى يستطيع قائد السيارة ازعاج الأخرين لأقصى درجة دون ان تتأذى أذناه.

6- تركيب أعمدة هيدروليكيه لكل سيارة يستطيع بها قائد السيارة رفعها وركنها فوق سيارة أخرى بدلا من الإنتظار صف ثانى.

7- عمل مكان للوحة ذات خلفية مضيئة فى خلفية السيارة ليستخدمها السائق فى كتابة ما يرغب على سيارته من عبارات درء الحسد أو وضع أسماك او سمكة قرش وخلافه.

8- تزويد السيارات بجنازير حديدية بدلا من العجلات للتعامل مع مطبات مصر.

9- تزويد السيارات بمصابيح ليزر بجوار المصابيح الامامية ليستطيع سائق كل سيارة اصابة سائق السيارة المقابلة بالعمى لكى يطفئ النور المبهر.

10- إستبدال زجاج السيارات بزجاج مسلح لا ينكسر تحت وطأة الأشياء العجيبة التى تلقى على السيارات من طوب وخلافه.

11- إضافة مرتبة مريحة الى كبوت السيارة والشنطة الخلفية لكى يتمكن طلبة المدارس والشباب المتحابين من الجلوس على السيارات براحتهم دون اصابتها بأضرار.

12- تطوير جهاز إنذار السيارة بحيث لا ينطلق فقط اذا تم فتح السيارة عنوة ولكن ينطلق ايضا اذا سرقت المساحات او باكتات السيارة او علامات السيارة الأمامية والخلفية او اشارات الإلتفاف.

13- تعديل محركات السيارات لتعمل ليس فقط مع البنزين 90 المستخدم فى مصر بدلا من البنزين 95 المستخدم فى كل العالم ولكن أيضا لتعمل بمية الطرشى وومياه الصرف الصحى ومياه غسيل السيارات وكل الإضافات القيمة التى تضيفها محطات البنزين فى بلدنا الى الوقود.

14- إضافة سلالم جانبية للسيارات ليتمكن أرباب لأسر كبيرة العدد من إركاب أفراد اسرهم على جانبى السيارة وخاصة فى المصايف بدلا من وضعهم على الكبوت –مع إضافة عدد كافى من احزمة الأمان على السلالم حتى يتحقق عنصر الأمان فى السيارة.

15- إستخدام دهانات الجليز الغير قابلة للخدش و المستخدمة لتلوين السيراميك فى دهان جسم السيارة الخارجى حتى لا تتحول السيارات الى معارض فنية لأعمال طلبة المدارس من حملة المفكات.

16- إضافة شيشة كهربائية ومكان لتخزين المزاج فى سيارات النقل حتى يستطيع السائق التألق فى العمل

17- تزويد سيارات النقل بجهاز قيادة آلية يعمل تلقائيا اذا نام السائق او انسطل ويقوم بقيادة السيارة حتى يركنها بهدوء امام أقرب غرزة بدون اقلاق راحة السائق.

18- إلغاء كل ما هو الكترونى فى السيارات وكل قطع الغيار التى لا يمكن خراطة مثلها او لا يمكن تفكيكها حتى يستطيع الواد بلية التعامل مع السيارة.

19- كل السيارات المصدرة الى مصر يجب ان تكون من الاول( راششة دواخل) حتى لا تفقد السيارة قيمتها بعد اول حادثة.

وبهذا تتحقق فعلا مقولة (سيارة مناسبة لطبيعه الأراضى المصرية).

Saturday, May 20, 2006

مفاجأت


قررت ادارة المرور مفاجأة المواطنين بإلغاء الشهر المهلة علي تجديد رخصة السيارة
و طبعا بدون اخطار مسبق ،
و ذلك علي سبيل تسلية و مفاجأة المواطن المصري الزهقان من الروتين العادي في حياته
و عليه وقفني ظابط مرور من اياهم لمراجعة الرخص علشان ماكنتش رابطة الحزام ، و لما فال لي و كمان رخصتك منتهية ، بكل ثقة قولتله ما انا لسة في شهر المهلة و علي فكرة انا في طريقي للمرور علشان التجديد، قال لي لأ يا فندم مافيش حاجة اسمهاشهر مهلة ،
و عليه وقف يساومني اسيبلو كام علشان يرجعها لي بدل ما يسحبها
آه يا بلد ......

Friday, May 05, 2006

Code of ethics??? اختراع

هو ليه الغلط و الصح دلوقت بقي نسبي,
Code of ethics هو ليه مافيش عندنا زي ما بيقولوا
انما كل واحد عايش بنظامه مع نفسه بمنطق انا صح
و الباقيين ياكشي بولعوا ،
حاجة بقت تقرف صحيح،
بمنتهي البساطة نازلةاخد عربيتي عشان اروح القي عربية كبييييرة قافلة علية و مسنترة في نص الشارع وبعد محاولات يائسة لمدة نص ساعة اني اطلع العربية ما فيش غايدة بمنتهي الذوق ناديت الاستاذ المحترم اللي حاطت علامة طبيب علي عربيته انه ينزل يحرك عربيته ، يطلع الأستاذ من الشباك و يهلل انه مش غلطان و اني ممكن اخرج عربيتي ، يا استاذ يهديك يرضيك بقلنا نص ساعة نحاول نخرج و لو سمحت انزل حرك العربية الاستاذ الطبيب نزل يبرطم و ال ايه مش عاجبه اني عايزة اخد عربيتي و اروح لكن هو طبعا مش غلطان اصل الشارع هو اللي نظامه غلط
اما اني صحيح غلطانة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Monday, May 01, 2006


يؤسفني أن أستأنف الكتابة بمدونتي بعد فترة الصمت التي التزمت بها
لأبدأ بالتعبير عن كل المشاعر السلبية التي تتملكني هذه الأيام ،
مشاعر افتقاد الأمان في وطني ، مشاعر الإحباط من شعار البقاء للأفسد
(علي أعتبار ان افسد هو افعل التفضيل لفسد)، مشاعر الظلم الناتج عن سماع
ذوي الصوت المرتفع و ليس من هم يخاطبوا المنطق :
عدم أمان ناتج عن الأحداث الجارية اليوم ،
مش عارفة بالظبط احنا رايحين فين، اللي يتكلم و يعبر عن رأيه يعتقل لانه يتسبب في زعزعة الأمن (مش كتبوا كدة في الجرايد برضه؟) ، لكن اللي يدخل كنيسة لقتل المصلين فهو غير سليم عقليا
و اتكلفتت القصة
البقاء للأفسد ، بيتهيألي مفهومة اصبح التقييم و المراكز لمن يتمتعوا بموهبة "الهمبكة" و الو يا امم ...، هنا انا باتكلم علي عملي اللي المفروض انه شركة اجنبية بس ايه بقي اثبتت التجربة انها لا تأخذ بأساليب الإدارة لا الحديثة و لا القديمة ولكن بشعار الو يا امم ...
اما بقي عن ذوي الصوت المرتفع فللحديث بقية بعد ان اتابع الحلقة القادمة مع البهائيين ......
كلها خواطر مبعثرة بس للأسف مؤلمة

Tuesday, February 21, 2006

Silence


أرغب في الصمت هذه الأيام،
لا أريد أن أعبر عن نفسي، أفضل أن امكث في سكون و أن أتأمل،
حتي و إن كانت هناك ثورة ما تعتمل في داخلي و لكني لا أشعر أني
أريد أن أعبر عنها اليوم، أفضل أن تكتمل الصورة ثم .....

Saturday, February 11, 2006

مشاعر اللحظة


انقل جزء من مقالة ردت علي تساؤلات عندي ، المقالة كانت بجريد الأهرام يوم الجمعة ، يعني قبل مباراة النهائي بكأس افريقيا
"مشاعر اللحظة
عندما تتجاهل صوت العقل‏!‏
بقلم‏:‏ محمد زايد
لأن الآلاف من شهود مباراة فريقنا القومي لكرة القدم مع فريق الكونجو الديمقراطية الجمعة الماضي ــ مساء يوم نكبتنا في غرق العباراة ـــ لم يقدروا علي إكمال صمت دقيقة الحداد علي الضحايا الذين ابتلعهم اليم‏.‏ وانطلقوا بهتافات مدوية تشق عنان السماء‏..‏ الي حد أن بدا المشهد وكأنهم يشاركون في مهرجان فرح غير مسبوق‏,‏ لم تصبهم في صبيحته كارثة إنسانية تدمي القلوب‏..‏ لأن هذا أصابني‏,‏ وأظن أنه أصاب الملايين معي بطعنة نافذة في نفسي سألت صديقي العالم النفسي الدكتور أحمد عكاشة‏:‏ هل أجد لديك تفسيرا لهذا الذي تجاوز كل المشاعر الملتاعة ؟

ورد خبيــــــر النفس البشــــرية في لهجـــة كلها حزن وأسي‏:‏
ـــ تفسير واحد ولاغيره ولاسواه‏..‏ وهو أن مشاعرنا لم تعد تعبر عن انتمائنا الوطني‏..‏ وبالأخص الشباب منا الذي فقد تفاؤله بالمستقبل‏..‏ وغلب عليه تحمس شخصي للحصول علي نشوة خاطفة‏,‏ قد تسري عنه احساساته بواقع اليأس الذي يسكن أعماقه‏..‏ لقلة لحظات النصر في حياتنا المصرية‏..‏ وقد كنت أتمني أن أري مثلما رأيت في الاندفاع الي تشجيع فريقنا القومي لكرة القدم والانتماء الوطني‏..‏ كنت أتمناه في الإسهام الأكبر من أبناء مصر في انتخاب ممثليهم في المجلس النيابي الذي لم يتجاوز المشاركة فيه‏22‏ في المائة‏,‏ بينما يعطي لنا الفائدة الأكبر لحاضرنا ومستقبلنا‏..‏ ومن هنا أقول أن من أبرز السمات الواضحة للشخصية المصرية أنها سريعة الانفعال والتحمس لأحداث اللحظة‏,‏

والتي سرعان ما تخمد في لحظة أيضا ليبدأ التحمس لأمر آخر‏..‏ أي أننا نتسم بعدم المثابرة والإصرار علي المضي علي طريق مواصلة تحقيق هدف ما‏..‏ وهذا ينطبق علي الصغير منا والكبير‏..‏ وذلك لأنه لاتوجد لدينا استراتيجية طويلة المدي لأي شيء في حياتنا‏..‏ وإنما نمضي في تسيير ومعايشة أمورنا كيفما اتفق‏..‏ وربما يفسر هذا في يسر ودون مشقة أننا نحزن ونفرح في توقيت اللحظة‏..‏ مما ينعكس علينا بما نفتقده من قيمة الوفاء‏.‏
ومع أن مشاعر اللحظة كثيرا ما تغلب علينا بالفعل وتعطل لدينا سماع صوت العقل‏,‏ وهذه حقيقة قائمة في ردود فعلنا تجاه الاحداث‏,‏ وقد يصعب عثورنا علي سبيل الخلاص القريب منها‏,‏ لأنها لصيقة بنا منذ أزمان طويلة‏,‏ وربما يرجع اليها ما يطلق علينا من تسمية شعب انفعالي‏..‏ و رغم أن هذا أمر مسلم به‏,‏ حتي الآن علي الأقل‏..‏ فأنه يجدر بنا الآن ـــ دفعا لما يتطاول به الآخرون علينا بوصمنا بالتخلف ونحن ورثة أقدم وأعرق الحضارات ـــ التفكير مليا في كيفية التدرب علي تجنب الاندفاع الي بعض الممارسات السلبية التي جرت بعد مواجهتنا المؤلمة لغرق عبارة السلام‏,‏ التي كان الأولي بها أن يطلق عليها معبر الحرب علي الحياة‏..‏ "
للمقالة بقية و لكنني لم انقلها
*******
اما عن كاتبة المدونة طبعا هذا لايعني عدم انفعالي بالمباراة (مع عدم معرفتي شئ عن رياضة كرة القدم) و حماسي مع الشباب الذي تجمع لمشاهدة المباراة معا بالكافيه ، و صياحنا سويا في اللحظات الحاسمة للمبارة
و انطلاقنا لحظة الفوز بالصياح و التهليل ، و اما عن طريق العودة للمنزل فحدث و لاحرج عن مظاهر الفرح و التهليل و التي استمتعت بها جدا مع انها اعاقت عودتي للمنزل مما اجبرني علي ترك السيارة في اقرب مكان و العودة سائرة علي قدمي و مع ذلك كنت منفعلة جداً
عايزة اقول حاجة بس ، الشعب المصري محتاج حقيقي للحظات يشعر فيها بمشاعر فرح و ابتهاج ، بمشاعر نصر ، اقول ايه بس ... احنا محتاجين اللحظات دي كتير في حياتنا

Tuesday, February 07, 2006

The final



مبروك علينا وصول مصر النهائي !!!!

Monday, February 06, 2006

Mood


It is reflecting my mood of these days

Saturday, January 21, 2006


سؤال مر بخاطري ، ليه الناس زعلانة من بعض ؟ بقالي فترة بتأمل الناس اللي ماشية في الشارع أو في أي مكان في طريقة القائهم التحية وجوه عابسة ، سلام مقتضب يعني بيلقوا التحية وهم متضررين طيب ليه ، هو احنا مش طول عمرنا بنسمع إن الشعب المصري دة شعب لطيف ، طيب، دمه خفيف ، مضياف .... الخ طب ايه اللي حصل بقينا كشريين (كسرة علي الكاف و فتحة علي الشين) ليه ، يا تري ليه ؟؟؟؟؟

Friday, January 13, 2006

ويجا


oعلي قكرة قبل ما ابدأ الكلام احب اقول اني مش ناقد فني و لا حاجة، بس برضه عايزة أعلق علي فيلم ويجة من وجهة نظر متفرج عادي :
نمرة واحد جو الفيلم منتهي الشياكة يعني كل واحد منهم عايش في بيت اشيك من اخوه (و ايه دول لسة في سن شباب مش عارفة عملوهم امتي دول) ، هو ايه يا جماعة هي دي مصر يا عبلة!!! البيوت الجميلة و العربيات المحترمة و المصايف اللي ماأعرفش فين و هكذا ....
نمرة اثنين ، بعد نجاح فيلم سهر الليالي جت فكرة نمرة اثنين .. مع الفارق ... نمرة واحد الأصحاب كانوا فعلا اصحاب أما نمرة اثنين فكان الأصحاب سبب الكوارث لبعض ...
دة غير بقة الحشيش و السكر و غيره
اللي حسيته و انا باتفرج علي الفيلم ... ياانا عايشة منعزلة عن المجتمع المصري ... يا الفيلم بيعرض مجتمع ما للأحلام و يا حرام بقي !! الشباب اللي علي وش تخرج !!!!

Sunday, January 08, 2006

علي الماشي


يا خسارة .
أصبح من حق أي حد يقرر لأي حد حياته .. الا صاحب الحق الأصلي ، و هو الشخص نفسه .....
أيه القصة ؟
واحدة كنت أعرفها يوما ما ، من أهم ما يميزها هو الإهتمام بشكلها و مظهرها و شيكاتها ..... و بعدين .... التدرج الطبيعي لحياتها ... الزواج ثم الاطفال ... و بعدين ... عندما شارفت علي سن الأربعين (لسة شوية) المجتمع .... ايوة المجتمع فرض عليها تغطية شعرها لانه مايصحش واحدة في سنها و مركزها (اعنقد انها بتشتغل في جهة حكومية) تكون لسة ما اتحجبتش .... أي والله بهذا اللفظ
يعني ايه الكلام دة ، مين اللي اعطي الحق دة للمجتمع ، طبعا الست دي غطت شعرها تحت ضغط الخوف ..... حاجة مخيفة حقيقي .....